في عالم التمور ، تُعرف تمور المجول بأنها حلويات متفوقة وفريدة من نوعها ، وقد تم حجزها في فترات مضت حصريًا للملوك وضيوفهم. إنها خاصة لأنها يمكن أن تنمو فقط في مناطق قليلة جدًا في العالم (كاليفورنيا والمكسيك ووادي الأردن وبعض أجزاء أفريقيا) ولأن لديها القدرة على النمو بشكل طبيعي مع الحفاظ على طعم غني ونسيج ممتع. في حين كانت هناك محاولات لزراعة نخيل التمر المجهول في أجزاء مختلفة من العالم ، فإن المحصول لم يقدم بعد معايير الجودة والذوق الخاصة بتمر المجهول. يربط معظم المستهلكين تمور المجهول بتمور الجامبو الطرية المعروفة على نطاق واسع (حجم كبير للغاية مع النسيج الطري) ، في حين أن القليل فقط يعرفون أن هذا النوع من التمر متاح أيضًا بأحجام مختلفة ونعومة ومظهر ، مما يوفر بدائل لذيذة تتماشى مع التفضيلات والاستخدامات المختلفة للمستهلك. تمور المجهول غنية بالطاقة مع مزيج العصارة والنسيج الكبير والمضغ الطري. مليئة بالسكريات الطبيعية ، ومعظمها في شكل الجلوكوز والفركتوز ، فهي تمثل اختيارًا صحيًا وحيويًا للوجبات الخفيفة.